الشعب يريد
زياد المزغني
منذ ٦ أعوام
ماذا حدث كي يقلب قيس سعيد الطاولة على جميع منافسيه من المرشحين المدعومين حزبيا أمثال عبد الفتاح مورو، أو يوسف الشاهد، ونبيل القروي، منافسه في جولة الإعادة، ومن ماكيناته الإعلامية والمالية.
حركة النهضة الحزب الأكثر تنظيما وانتشارا في تونس لم يتمكن سوى من حجز المرتبة الثالثة لمرشّحه في انتخابات الرئاسة عبد الفتاح مورو، كما خسر الحزب قرابة 450 ألف صوت مقارنة بما حصده في آخر انتخابات تشريعية عام 2014.
لندن - الاستقلال
عن تطورات الأوضاع في تونس وأسباب خسارة النهضة وباقي الأحزاب وتقدم المستقلين، والتحالفات السياسية المطروحة الآن على الساحة، ورئيس تونس القادم، أجرت "الاستقلال" هذا الحوار مع جلال الورغي عضو مجلس شورى حركة النهضة.
قسم الترجمة - الاستقلال
سلطت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، الضوء على مخاوف ترافق الحملة الانتخابية في تونس وصفتها بأنها مفتوحة على جميع الاحتمالات، إذ يتنافس 26 مرشحا، بمن فيهم اثنان من رجال الأعمال الذين يواجهون تحديات قانونية، قبيل الاقتراع المقرر في الشهر الجاري.
رغم فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2011 فضّلت حركة النهضة دعم ترشح الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، وفي 2014 اختارت الحياد بين المرشحين، فلماذا انحازت الحركة في 2019 إلى خيار الدفع بمرشح من داخلها؟
عدد المرشحين لرئاسيات تونس قد يبدو متقاربا مع عدد المرشحين عام 2014 والذي بلغ 27 وقتها، إلاّ أنّ تنوّع المرشحين هذه المرة من داخل العائلة السياسية الواحدة قد يؤدّي إلى تشتت الأصوات وتقارب النسب بين المرشحين، ما يجعل توقع النتيجة أمرا صعبا للغاية.